فاز المنتخب القطري بثلاثة أهداف دون مقابل على نظيره الكويتي ليتأهل بذلك إلى الدور ربع النهائي في كأس آسيا 2011.
وكان المنتخب القطري بدأ بداية متعثرة في البطولة التي يستضيفها على أرضه، حيث خسر أمام اوزبكستان.
وسجل الأهداف الثلاثة بلال محمد في الدقيق 11 ومحمد السيد في الدقيقة 16 وفابيو سيزار في الدقيقة 86 من المباراة التي جرت مساء الأحد على استاد خليفة في الدوحة.
ورفع المنتخب القطري رصيده بذلك الى 6 نقاط ليحتل المركز الثاني في المجموعة، تاركا المركز الأول لاوزبكستان.
وكانت اوزبكستان تعادلت مع الصين 2-2 لترفع رصيدها الى 7 نقاط, في حين تملك الصين اربع نقاط, والكويت لا شيء.
ويواجه المنتخب القطري في الدور المقبل اول المجموعة الثانية، الذي سيتحدد الاثنين.
وتضم المجموعة الثانية اليابان والسعودية والاردن وسورية.
يذكر أن المدرب الفرنسي برونو ميتسو خاض المباراة بنفس التشكيلة التي تغلبت على الصين 2-صفر في الجولة الثانية, حيث جدد ثقته في المهاجم يوسف احمد صاحب الثنائية في مرمى الصين على حساب جارالله المري.
قدم المنتخب القطري أحد افضل عروضه وقد ساهم الهدفان المبكران اللذان سجلهما في تهدئة اعصاب لاعبيه فخاضوا المباراة بثقة عالية في النفس.
في حين كان المنتخب الكويتي يدرك صعوبة مهمة الفوز على اصحاب الارض بفارق هدفين ليحتفظ بامله في بلوغ الدور ربع النهائي خصوصا بعد هزيمته في المباراتين الاولين امام الصين واوزبكستان.
لعب القطريون بضغط هجومي منذ البداية لحسم المباراة مما أربك الدفاعات الكويتية، وشكل الضغط المبكر للعنابي ارتباكا للدفاع الكويتي واضطر فهد عنزي في ابعاد الكرة براسه وهي متجهة نحو المرمى في الدقيقة الثالثة.
وسدد لورانس كرة قوية من ركلة حرة مباشرة ابعدها الحارس الكويتي نواف الخالدي باطراف اصابعه في الدقيقة 6.
أثمر الضغط القطري هدفا في الدقيقة 12 ملعوبا عندما وصلت الكرة على الجهة اليسرى عند سباستيان سوريا فمررها داخل المنطقة قابلها بلال محمد فوق برأسه فارتطمت بالقائم وسكنت الشباك.
وسرعان ما أضاف القطريون الهدف الثاني فبعد تمريرة طويلة من حميد اسماعيل داخل المنطقة فحاول محمد السيد اسقاط الكرة من
فوق الحارس الكويتي المتقدم لكن الاخير نجح في التصدي لها من دون ان يلتقط الكرة فوصلت الى سوريا الذي راوغ الحارس وسدد في جسمه لترتد هذه المرة مجددا الى محمد السيد فسدد كرة في الزاوية البعيدة في الدقيقة 16.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] سيزار بذل مجهودا في وسط الملعب توجه بالهدف الثالث لقطر
حاول منتخب الكويت تحسين صورته من خلال انطلاقات فهد العنيزي وبدر المطوع، وفي الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع للشوط الأول مرر بدر المطوع كرة امامية داخل المنطقة وصلت الى حمد نايف لكن الحارس ابعد الكرة الى ركنية.
ولم يشهد الشوط الثاني الكثير من الفرص الحقيقية حيث اكتفى المنتخب القطري في تهدئة اللعب للمحافظة على تقدمه, في حين لم يبادر الكويتي الى الهجوم على الرغم من التبديل الهجومي الذي قام به مدربه الصربي غوران توفيقدزيتش باشراك احمد عجب مكان المدافع يعقوب الطاهر في مطلع الشوط الثاني.
وقبل نهاية المباراة باربع دقائق, احتسب الحكم ركلة حرة على مشارف المنطقة, سددها فابيو سيزار في الزاوية البعيدة لمرمى الخالدي مرحزا الهدف الثالث لتصعد قطر إلى ربع النهائي.